التقرير الإخباري الأول
عبر أربع مراحل شملت تجارب عالمية ومحلية وأكثر من 80
برنامج عمل:
"التجارة" تطلق مبادرة المعايير الوطنية لتقارير الاستدامة لدى الشركات وإطار تحفيزها لتطبيقه
المركز الإعلامي:
ضمن برنامج التحول الوطني ووفق الهدف الاستراتيجي المتمثل فى تعزيز اهتمام الشركات باستدامة الاقتصاد الوطني.. أنجزت وزارة التجارة و الاستثمار مبادرة المعايير الوطنية لتقارير الاستدامة لدى الشركات متضمنة الإطار التنظيمي لتحفيز الشركات الكبرى لتطبيق معايير الإستدامة، هي المبادرة التي أطلقتها الوزارة في مايو 2019 م..
وجاء مشروع" وضع معايتر وطنية لتقارير الاستدامة للشر كات مع وضع إطار تنظيمي لتحفتر الشر كات الكبرى لتطبيق معايتر الاستدامة"عبر تصور عام لبناء المعايير وفقاً لأفضل الممارسات والمبادرات الدولية في اعداد تقارير الاستدامة
ًبصورة تتناغم و تتكامل مع الانظمة و القوانين المحلية، حيث شملت مراحل إنجاز المبادرة أكثر من 80 برنامجاً منوعاً بين ورش عمل و مقابلات معمقة و استشارات متخصصة و بحوث نظرية و اتصالات مباشرة مع الجهات الحكومية و الهيئات و الوزارات و الشركات الكبرى و البنوك المدرجة في سوق المال السعودي و الجمعيات في الرياض و جدة و الدمام..
و قد رسمت "التجارة و الاستثمار" أربع مراحل لتحقيق الهدف الرئيسي للمبادرة تمثلت في مراحل؛ دراسة الوضع الحالي و تنفيذ خطة التواصل و بناء المعايير و وضع الاطار التنظيمي و الدليل الارشادي و وضع دليل الاجراءات للحكومة و الالتزام، بما يحقق بناء معايير وطنية للاستدامة تعتمد عليها الشركات في إصدار تقارير دورية عن الاستدامة "من خلال دراسة الوضع الحالي و الاستفادة من أفضل التجارب و الممارسات الدولية في تطبيق المعايير..إلى جانب طرق إعداد التقارير و الإفصاح عنها و الإطار المؤسسى و التحفيزي لها. وأيضاً حصر الشركات التي تقوم بإصدار تقارير استدامةو مدى توافقها مع المعايير الدولية، بالإضافة إلى رفع الوعي بين الأطراف الفعالة و الشركات المستهدفة بأهمية الاستدامة وفقاً لأبعادها الاقتصادية و البيئية و الاجتماعية إلى جانب مراجعة و دراسة الأنظمة و التشريعات و القوانين المرتبطة باستدامة الشركات و حكومتها و مدى تطبيقها و مؤامتها مع المعايير المقترحة ..بما يسهم في إعداد تقارير الاستدامة وفق الإطار العام للمبادرات العالمية المختلفة و بما يتلاءم مع رؤية المملكة 2030 و أهداف برنامج التحول الاستراتيجي 2020 و استراتيجية الوزارة، و بالتالي تعزيز الحكومة الفعالة.

و استحضرت المبادرة جملة من الأسس المعنية على بناء و تصميم المعايير الوطنيةلتقارير الاستدامة و منها التوافق و الالتساقبين المعايير الوطنية و أهداف التنمية المستدامة و رؤية المملكة 2030 إضافة إلى الاتفايات الدولية المرتبطة بأبعاد الاستدامة، و المرجعية، حيث تعد مبادرة التقارير العالمية GRI و مواصفات الأيزو 26000 و الاتفاق العالمي للأمم المتحدة UNGC المراجع الرئيسية للعديد من المعايير الوطنية لإعداد تقارير الاستدامة، لأنها تتسم بالشمول ، و توفر القدرة على المقارنة، و التركيز حيث تشمل المعايير الوطنية الأبعاد الثلالثة للاستدامة ( الاقتصادية و الاجتماعية و البيئية) مع التركيز على بعض القضايا الهامة التي تمثل مطلباً رئيسياً ضمن رؤية المملكة 2030، إلى جانب الموائمة و التنسيق بين المعايير و الأنظمة الوطنية و اللوائح و التعليمات القائمة ذات الصلة، مثل نظم الحكومة و نظام العمل و الغش التجاري و البيانات التجارية و الأنظمة البيئية و منها المناطق المحمية و الحياة الفطرية، بالإضافة إلى الموضوعات الجوهرية قطاعيا،حيث أن تحديد الموضوعات الجوهرية و القضايا الهامة حسب القطاع أو الصناعة يعد أمراً أساسياً لتقارير الاستدامة عالية الجودة. و كذلك توافر البيانات و التشاور مع أصحاب المصلحة (الجهات ذات صلة) التي كان لها سابق خبرة في إعداد التقارير الاستدامة (كالشركات الكبرى) وجهات حكومية على صلة بالاستدامة.
وشملت خطوات بناء المعايير الوطنية خمس خطوات؛ أولها ربط معيار الإفصاح بمعايير مبادرة التقارير العالمية، و مواصفة الأيزو ٢٦٠٠٠ و الاتفاق العالمي للأمم المتحدة UNGC .. ثم ربطها بأهداف التنمية الاستدامة .. ثم ربط معايير الإفصاح برؤية المملكة ٢٠٣٠.. فربط معايير الإفصاحات العامة بالأنظمة و اللوائح و القواعد المنظمة لعمل الشركات في السعودية.. و أخيراً وضع عدد من المؤشرات الاسترشادية التي تساعد الشركات في الإفصاح عن المعايير.
وخلصت مبادرة المعايتر الوطنية لتقارير الاستدامة لدى الشركات متضمنة الطار التنظيمي لتحفيز الشركات الكبرى لتطبيق معايير الاستدامة، إلى بناء المعايير الوطنية لإعداد تقارير الاستدامة وفقاً لمنهج الامتثال أو التفسير Comply or Explain حيث إنها معايير إلزامية للادعاء بأن التقارير يتوافق مع المعايير الوطنية. و على الشركة أن تقوم بالإفصاح عن المعايير الوطنية (الحد الأدنى من الإفصاح)، ثم عليها أن تختار من الموضوعات الجوهرية التي تقوم بتحديدها وفقاً لمبدأ الأهمية النسبية في أي من البعد الاقتصادي و الحكومة، و البعد الاجتماعي، و البعد البيئي.حيث تعتمد المعايير الوطنية على أربع محاور رئيسية، هي: المعايير الوطنية العامة.. و معايير البعد الاقتصادي و الحكومي.. و معايير البعد الاجتماعي .. و معايير البعد البيئي.
انتهى